Indicators on الإدمان الرقمي You Should Know
Indicators on الإدمان الرقمي You Should Know
Blog Article
ومع هذا التطور السريع والانتشار الواسع للتقنيات الرقمية، برزت مشكلة الإدمان الرقمي كواحدة من أبرز التحديات التي تهدد سلامة المجتمع والأفراد على حد سواء.
تُعدُّ تلك الأشياء سلاحاً ذا حدين، فهي المُسبِّب الأساسي للإدمان الرقمي الذي زاد انتشاره كثيراً نتيجة زيادة الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، فما هو الإدمان الرقمي، وكيف نستطيع التعامل معه والتخلص منه وتحسين صحتنا النفسية؟
تغيير المزاج: عندما يستخدم الشخص منصات التواصل الاجتماعي كطريقة للهروب لأنها تشعره بالبرود واللامبالاة كتأثير الخمور.
هذه الأسباب وغيرها يمكن أن تؤدي إلى الإدمان الإلكتروني، وهو ما يتطلب الوعي والتحكم لضمان عدم التأثير السلبي على الحياة اليومية والصحة النفسية.
وأضاف أن الاستخدام المفرط لأحد الأنشطة مثل التواصل الاجتماعي لا يساوي مباشرةً الإدمان لأنه هناك عوامل أخرى قد تؤدي بالشخص إلى إدمان منصات التواصل الاجتماعي تشمل الصفات الشخصية والقابلية المسبقة.
وهكذا، فبدلا من الانتظار حتى يعاني شخص ما من مشكلة "السموم الرقمية"، من المهم البحث عن نمط حياة صحي في هذا الشأن، بعد تعلم الأساليب الأفضل من نوعها على صعيد التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
لذلك تعرف معنا -عزيزي القارئ- في هذا المقال إلى أنواع إدمان الإنترنت، وآثاره السلبية، وكيفية التعامل معها.
وشهدت السنوات الماضية محاولات مستمرة من جانب مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي لتلقي علاج على يد متخصصين، بعدما وجدوا أنه من المستحيل الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية الخاصة بهم، حتى عندما يرغبون في ذلك.
وعلى المؤسسات الرسمية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد، من خلال تطوير البرامج التوعويّة والتشريعات الرادعة.
تقييد استخدام ألعاب الفيديو إلى عطلة نهاية الأسبوع. التشجيع على ممارسة الرياضة البدنية والأنشطة المدرسية. مراقبة ما يشاهده المراهقون على هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر.
قد تشعر في وقت ما أنك ربما تكون بحاجة إلى الخضوع لأساليب علاجية - قد تكون ذات طابع رقمي - وذلك إذا بدا لك أنه ليس بوسعك مقاومة إغواء تصفح ما يرد على حساباتك على مواقع مثل "فيس بوك" و"إنستغرام" خلال ساعات عملك، أو إذا شعرت بالقلق حينما لا تتسنى لك الفرصة للنظر بين الحين والآخر في شاشة هاتفك الذكي، أو عندما تكون في منطقة لا تتوافر فيها شبكة تغطية.
قد يُعاني مُدمن الإنترنت أيضًا من اضطرابات النوم بسبب التفكير المُستمر في الإنترنت والتأثير الضار للشاشات على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يُساعد على الشّعور بالنعاس وتنظيم النوم.
بعد توضيح الآثار السلبية التي يتركها الإدمان الرقمي على مختلف جوانب نون حياة المدمن يجب عدم تجاهله أبداً؛ بل يجب السعي إلى التخلص منه باتباع ما يأتي:
قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة.